بوتين يوقّع مرسوماً بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة الروسية

حصة النفط والغاز الروسي والعائدات غير النفطية آخذة بالازديار

كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن حصة النفط والغاز وعائدات الميزانية غير النفطية والغاز آخذة بالازديار في روسيا، رغم من المشاكل القائمة التي تسبب بها الأشخاص السيئون والحاسدون، على حد تعبيره، كما وقّع مرسوما بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة من 1.9 مليون، إلى 2.04 مليون.

وقال بوتين بهذا الصدد: “بالرغم من المشاكل التي يحاول بعض الحاسدين خلقها لنا، إلا أن الميزانية لا تزال ترتفع بشكل قياسي من عائدات النفط والغاز، وذلك بنسبة 24%”.

وجاءت تصريحات بوتين خلال اجتماعه برئيس مصلحة الضرائب الفيدرالية، دانييل إيغوروف، قال خلاله إن ذلك يشير إلى أن هناك استقرار في المؤشرات الاقتصادية، ولكن هناك أيضًا مخاطر.

وأضاف بوتين: “كل هذا يتحدث عن استقرار المؤشرات الاقتصادية على الأقل في الوقت الحالي. نتفهم المخاطر ونراها على المدى المتوسط ​​ولم تختف في أي مكان وكل هذا واضح”.

 

ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين وقع مرسوما، الخميس، بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة من 1.9 مليون، إلى 2.04 مليون.

ويسري هذا المرسوم ابتداء من الأول من يناير المقبل، ويتضمن زيادة بواقع 137 ألف جندي، وفقا للمرسوم المنشور على البوابة التشريعية للحكومة.

وكانت آخر مرة أدخل فيها بوتن تعديلات على حجم الجيش الروسي في نوفمبر 2017، عندما تم تحديد عدد المقاتلين عند 1.01 مليون من إجمالي عدد القوات المسلحة، بما في ذلك غير المقاتلين، البالغ 1.9 مليون.

ولم يذكر مرسوم بوتين كيف سيتم تحقيق الزيادة في عدد الجنود ولكنه أصدر تعليمات للحكومة بتخصيص الميزانية المطلوبة لذلك.

يشار إلى أنه وفقا للمرسوم السابق، الصادر في السابع عشر من نوفمبر عام 2017، بلغ عديد القوات الروسية 1,902,758 فردا، بينهم 1,013,628 عسكريا.

وبحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي، يشير البند الرابع والأخير من المرسوم، إلى أن المرسوم يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير من عام 2023.

ولم تكشف موسكو عن أي خسائر بشرية في الحرب الأوكرانية، لكن مسؤولين غربيين وحكومة كييف يقولون إن العدد بالآلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى