غانتس يؤكد وجود تحرك عسكري إسرائيلي واسع النطاق في رفح

أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الاثنين، بأن تحرك عسكري واسع النطاق سيحدث بالفعل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الاثنين، إنها قتلت 10 جنود إسرائيليين، شرق خانيونس، جنوب القطاع.

وبحسب القناة الإسرائيلية 14، قال غانتس خلال جلسة الحكومة حول التقارير التي ناقشت استعداد إسرائيل للعملية العسكرية: “إن عملية الليلة دليل على أن الإرهاب لن يحصل على أي شيء”. وأضاف:”ليس هناك شك في بدء عملية واسعة في رفح”.

ويحضر جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة في مدينة رفح، تحت غطاء الحرب على مقاتلي حركة حماس التي تزعم إسرائيل أن مسلحي الحركة يتمركزون حاليا في المدينة.

وقوبلت الجريمة الإسرائيلية بالرفض من قبل دول ومنظمات دولية، حيث اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك الاثنين، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر “مرعب”، وأضاف “يمكن أن نتصور ما ينتظرنا”.

القسام تقتل عشرة جنود إسرائيليين

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الاثنين، إنها قتلت 10 جنود إسرائيليين، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت الكتائب أنها “تمكنت من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال، والإجهاز على 10 منهم، من النقطة صفر، في منطقة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة”.

كما أعلنت كتائب “القسام”، اليوم الاثنين، مقتل 3 إسرائيليين كانو قد أُصيبوا، يوم أمس الأحد، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، في بيان على “تلغرام”: “تعلن كتائب القسام عن مقتل 3 من المحتجزين الصهاينة الثمانية الذين أعلنا أمس عن إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة”.

وتابع البيان: “سنؤجل الإعلان عن أسماء وصور القتلى لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى”.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ 129 من الحرب، الهجوم “الأشد” على مدينة رفح جنوب القطاع، ونفذ عملية وصفها بـ”المعقدة” أنقذ فيها رهينتين إسرائيليتين وأوقع مئات الضحايا من الفلسطينيين.