لولا يدعو واشنطن للتوقف عن “تشجيع الصراع” في أوكرانيا

قبل مغادرته الصين إلى الإمارات العربية المتحدة، دعا الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، الولايات المتحدة للتوقف عن “تشجيع الصراع” في أوكرانيا “وأن تبدأ في التحدث عن السلام”.

وأضاف لولا في تصريحات للصحفيين في بكين في نهاية زيارة للصين حيث التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ: ” يجب على الولايات المتحدة التوقف عن تشجيع الصراع وتبدأ في التحدث عن السلام، والاتحاد الأوروبي يجب أن يبدأ في التحدث عن السلام”.

 

وجاءت زيارة الرئيس البرازيلي للصين التي شملت شقاً اقتصادياً في شنغهاي وشقاً تمحور على السياسة في بكين حيث ألتقى الرئيس شي جين بينج، بعد زيارة لواشنطن في فبراير إلى واشنطن.

وأعرب لولا عن اقتناعه بأن تعزيز العلاقات بين برازيليا وبكين لن يؤثر على علاقة بلاده بالولايات المتحدة.

وخلافاً لقوى غربية عدة، لم تفرض الصين ولا البرازيل عقوبات مالية على روسيا وتحاولان لعب دور الوسيط.

ويطرح الرئيس البرازيلي فكرة تشكيل مجموعة من الدول يكون الهدف منها العمل من أجل السلام في أوكرانيا. وكان قد وعد قبل زيارته للصين بأن هذه المجموعة ستشكل بعد عودته.

ورداً على  سؤال حول هذه الفكرة بعد لقائه الرئيس الصيني، لم يعط لولا مزيداً من التفاصيل، واكتفى بالقول: “الصبر ضروري” للتحدث مع بوتين وزيلينسكي.

وأضاف: “يجب خصوصاً إقناع الدول التي توفر أسلحة وتشجع على الحرب أن توقف ذلك”.

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة أكثر من 30 مليار دولار منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

من جهتها، أكدت موسكو، في أكثر من مناسبة، أن العملية العسكرية في دونباس لن تتوقف، إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى