الأمن الفيدرالي الروسي يحبط عملية إرهابية خطط لها الدواعش

أحبطت قوات أمن روسية خاصة “عمليات إرهابية” خطط لها أعضاء تنطيم “داعش” في موسكو ومقاطعة أستراخان جنوبي البلاد، أسفرت عن مصرع “أحد الإرهابيين”، بحسب ما كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الخميس.

ونشرت وكالة الأنباء “نوفوستي” الروسية الرسمية لقطات فيديو تظهر خلالها إجراءات إحباط “عمليات إرهابية”.

وقال الأمن الفيدرالي في بيان، نشرته وكالة “تاس” الحكومية”، إن أحد عناصر الخلية الإرهابية قاوم عملية الاعتقال في مقاطعة أستراخان بإطلاق النار  على رجال الشرطة.

وأضاف البيان أن رجال الأمن ردوا إطلاق النار على المتهم، ما أسفر عن مصرعه، مؤكدة عدم وقوع إصابات وسط المدنيين جراء الحادث.

واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي المتهم الثاني، ضمن نفس الخلية في العاصمة الروسية موسكو، وذلك دون مقاومة، وفقاً للبيان.

وأشار البيان إلى أن المتهم، الذي تم اعتقاله في موسكو والآخر الذي تم تحييده في أستراخان، يحملان الجنسية الروسية، مضيفاً أنهما خططا بالتنسيق مع قادة “داعش”، لشن هجمات على حشود من السكان في موسكو وأستراخان بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء.

وكانت روسيا أحبطت “هجوماً إرهابياً “على موقع لمنشأة كهربائية بمنطقة كالينينغراد غربي البلاد، في مارس الماضي، واعتقلت المشتبه به.

وأشارت السلطات الروسية حينها إلى أن المشتبه به، وهو روسي الجنسية، أطلق على نفسه لقب “انتحاري”، في مقطع فيديو قام بتصويره، قبل تنفيذ الهجوم في الموقع.

وفي يناير الماضي، أحبطت أجهزة الأمن هجوماً في جمهورية بشكيريا، القريبة من قيرغيزستان، جنوب غربي روسيا، كان سينفذه شخص مرتبط بـ”هيئة تحرير الشام”، التي تصنفها موسكو تنظيماً إرهابياً.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان إنه اعتقل “مواطناً روسياً من مواليد عام 1995، كان يجهز لتنفيذ هجوم مسلح على قوات الأمن”.

وأضاف البيان أن “الإرهابي اعترف بأنه كان يعد لهذا التفجير وسط حشد من الناس، فيما أظهرت المراسلات التي ضبطت على جواله، صلته بهيئة تحرير الشام، المحظورة في روسيا ودول أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى