إسرائيل تحشد قواتها لتوسيع لتوسيع حرب الإبادة في غزة

تعكف إسرائيل على حشد قواتها العسكرية لتوسيع حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وأعلنت استدعاء لوائين إضافيين من الاحتياط، أحدهما مشاة والآخر مدرعات، لينضما إلى 3 ألوية أخرى تم تجنيدها الأسبوع الماضي، وبذلك يرتفع عدد ألوية الاحتياط التي تم تجنيدها مؤخرًا إلى خمسة ألوية.

وبدأت التحضيرات لما أطلق عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي تسمية “عربات جدعون”، بحسب أفادت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي فإنه تم استدعاء لوحدتين إضافيتين من الاحتياط (مشاة ومدرعات) صباح الأحد، لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وطُلب منها التوجه إلى المخازن العسكرية وقواعد التدريب.

وأفادت إذاعة الجيش، اليوم الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

كما نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك “ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات” بشأن الرهائن.

هجمات من البر والبحر والجو

وأشارت إلى أن العمليات العسكرية المرتقبة ستختلف عن كل العمليات السابقة من حيث الحجم والأهداف والمناطق المستهدفة، ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون “الأعنف منذ أشهر”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، سحب لواء المظليين من سوريا ونقله إلى قطاع غزة.

وبحسب التقارير، فإن الجنود المستدعين طُلب منهم الاستعداد لفترة تجنيد تصل إلى 100 يوم، في خرق واضح للوعود التي تلقوها سابقًا بأن الخدمة لن تتجاوز 70 يومًا. بل إن بعضهم قد يُطلب منه الخدمة لـ100 يوم إضافية، مع تمديد الفترات الحالية للألوية المنتشرة على الحدود مع لبنان.

المنظمات الدولية تحذر من تفشي المجاعة

وكانت قد حذرت وفي وقت سابق، الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع.

ميدانياً، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ فجر اليوم الأحد، عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، استشهد على إثرها 26 فلسطينيا، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف المبان السكنية وقصف خيم النازحين.

وتواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من  172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين.

كما تفرض حصار قاتلاً على القطاع منذ 2 مارس/آذار،، وتمنع عنه دخول المساعدات الإنسانية، متسببة بتفشى المجاعة ووفاة 14 مسناً فلسطينياً الأسبوع الماضي نتيجة مضاعفات الجوع وسوء التغذية ونقص الرعاية الطبية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي.

وقالت مصادر حقوقية، السبت، إن “موتاً صامتاً يحصد أرواح كبار السن والأطفال في غزة نتيجة ظروف معيشية قاتلة تفرضها إسرائيل عمداً، أبرزها التجويع وحرمان الرعاية، ضمن إبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى