أنصار الله تقصف إسرائيل وتعطّل حركة الملاحة الجوية

أفادت مصادرنا اليوم الثلاثاء، بأن صافرات الإنذار دوت في العديد من المناطق داخل إسرائيل، بسبب صاروخ أطلق من اليمن باتجاه مطار اللد “بن غوريون” مما تسبب في تعطيل حركة الملاحة الجوية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، قائلاً أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تعمل اعتراض هذا التهديد. وطالب الجمهور اتباع إرشادات الدفاع الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.

وأظهرت لقطات متداولة هلع المستوطنين في مطار اللد “بن غوريون” وأماكن أخرى أثناء إطلاق الإنذار بسبب الصاروخ اليمني.

ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من إعلان جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي وهدف حيوي آخر في يافا بصاروخ  باليستي فرط صوتي، وطائرة مسيرة.

حظر الطيران الجوي

وفي بيانهم حول العملية، جددت جماعة أنصار الله تحذيرها للشركات التي لم تستجب بعد لقرار الحظر، بأن عليها سرعة وقف رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة كما فعلت بقية الشركات الأخرى”.

وأكدت الجماعة أن “قرار حظر الملاحة الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة وكذلك حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بالإضافة إلى العمليات الإسنادية، مستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد ازديادا كبيرا في التوتر بين الطرفين، حيث أن الحوثيون كانوا قد أطلقوا صاروخا يوم الأحد 4 مايو الجاري، سقط  في محيط مطار اللد “بن غوريون” في تل أبيب، فيما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، هجوما واسع النطاق على العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفا مطارها ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت.

إسرائيل خارج الاتفاق بين الحوثيين والولايات المتحدة

وفي ذات اليوم، أعلن الرئيس ترامب في قرار مفاجئ له، وقف العملية العسكرية ضد الحوثيين، قائلا: “إن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر”، مضيفا أنهم “استسلموا”.

وردا على ذلك، صرح رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، بالقول “إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية، وإذا انضم الأمريكيون إليها فهذا أمر جيد”.

في حين أوضح عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله عبد الملك العجري، أن “إسرائيل خارج هذا الاتفاق”.

جدير بالذكر أن إطلاق الصاروخ من اليوم، يأتي تزامنا مع جولة ترامب إلى دول خليجية، حيث أن عملية رصد الصاروخ واعتراضه، حدثت تزامنا مع كلمة للرئيس الأمريكي في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالعاصمة الرياض، قال فيها: “الحوثيون مقاتلون أشداء ولكنهم وافقوا على وقف استهداف السفن الأمريكية”، مضيفا: “لم نكن نود ضرب الحوثيين ولكنهم كانوا يستهدفون السفن وكانوا سابقا يستهدفون السعودية”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى