أنصار الله تعتزم استهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر حال مشاركة واشنطن العدوان على إيران

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الجمعة، استعدادها الكامل لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنّت الولايات المتحدة الأمريكية عدواناً عسكرياً داعماً للاحتلال الإسرائيلي ضد إيران.

وقال المتحدّث بإسم الجماعة ، العميد يحيى السريع، أنّ “أي هجوم أميركي مشترك مع إسرائيل ضد إيران يُعد عدواناً مباشراً على الأمة، ويهدف إلى فرض الهيمنة الصهيونية على المنطقة ومصادرة حرية واستقلال شعوبها”.

وأكّد أنّ جماعة أنصار الله تتابع عن كثب كل التحركات العسكرية المعادية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية البلاد، مشدداً على أنّ اليمن لن يقف مكتوف اليدين إزاء أي عدوان على دولة إسلامية شقيقة.

وأضاف: “المعركة هي معركة الأمة كلها، ولن نتخلى عن إخواننا في غزة، وسنقف إلى جانب كل من يواجه العدوان الصهيوني، سواء دفاعاً عن نفسه أو دعماً للمقاومة الفلسطينية”.

تحرك قاذفات الشبح بي-2

ومع ترقب العالم برمته قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الانخراط في الصراع واحتمال توجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية، أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية والاتصالات الصوتية تحرك قاذفات الشبح بي-2، التي تعتبر الوحيدة القادرة على حمل قنابل ” GBU-57 E/B “

فقد كشفت البيانات أن ست قاذفات شبح من طراز بي-2، انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري، متجهة نحو قاعدة جوية أميركية في غوام في المحيط الهادئ، وفقًا لشبكة “فوكس نيوز”.

وتعتبر تلك القاذفات الشبح، القادرة على التخفي، وحدها القادرة على حمل ما يعرف بـ “أم القنابل”، التي تعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية.

فيما تعد قنبلة GBU-57 E/B التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم.

كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم “أمّ القنابل”، وفق فرانس برس.

إلى ذلك، تتمتع بقدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام.

يأتي هذا ، فيما منح ترامب قبل يومين طهران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم، بانتظار الرد الإيراني على المقترح الأميركي الذي قدم سابقا حول البرنامج النووي في إيران.

يشار إلى أنه من المرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي مساء اليوم اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى