فيديو لإطلاق رصاص في قطر وصحف تركية تتحدث عن محاولة انقلاب

تداول نشطاء ومغردون قطريون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي لمقاطع فيديو تخللها سماع دوي إطلاق رصاص كثيف، وقالوا إنها التقطت بمنطقة الوكرة قرب العاصمة الدوحة، فيما تحدثت صحف تركية عن محاولة انقلاب في الإمارة التي يدعم نظامها تنظيمات إرهابية.

ونشرت الصحافة التركية، من بينها موقع “أجان سبور” وجريدة “إيه بيه سي” (ABC) وجريدة “تالا 1” وموقع “توبلومصال” وجريدة “يني تشاغ”، فيديوهات وصورًا توثق لإطلاق النار والاشتباكات التي وقعت ضمن محاولة الانقلاب، وقالت إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الثاني استُهدف مباشرة، فيما ردت المخابرات القطرية على مخططي الانقلاب.

وكشفت الصحف أن هناك حملة اعتقالات تجري حاليًا، وأنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة في مناطق النزاع، وأن قوات الشرطة داهمت النقاط التي ارتبطت بمخططي الانقلاب.

وجاء نفي الخبر على استحياء من سفير الدوحة لدى موسكو فهد العطية بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس الروسية، لكن نشر تلك الأنباء على نطاق واسع في تركيا يثير تكهنات بشأن ما جرى.

https://youtu.be/fM61j2z-7Zc

ونشرت تركيا آلافا من جنودها في قطر باتفاق مع حكومتها في عام 2016.

وقال المغردون إن منطقة الوكرة شهدت تحليقا كثيفا للطائرات العسكرية مع سماع طلقات نار كثيف، مشيرين إلى محاولة انقلاب.

ودشن مغردون هاشتاق #انقلاب_في_قطر، وحظي بتفاعل واسع واتسمت أغلب مشاركاته بالهجوم على نظام الدوحة وسط تساؤلات عن أسباب كشف الصحف التركية لـ”الانقلاب”.

فيما توقع آخرون أن يكون ما حدث في الوكرة “بروفة (تجربة أداء) لمشهد سياسي قادم بقوة”، بحسب أحد المغردين.

وتساءل نشطاء عن سبب صمت قادة نظام الدوحة في ظل نشاطهم المحموم وما أسموه ساخرين بـ”فلسفاتهم” على تويتر.

وتسببت سياسات نظام قطر الداعمة للإرهاب في مقاطعة الرباعي العربي (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) منذ يونيو/حزيران 2016، وسط استياء دولي من دور الدوحة في تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط.

وتستضيف الدوحة قادة تنظيمات إرهابية وشخصيات على قوائم الإرهاب في عدد من الدول الغربية.

ومنذ المقاطعة العربية تحالف النظام القطري مع نظامي أنقرة وطهران علنا بعد سنوات من التعاون السري.

وعمدت الدوحة لتكميم الأفواه والتنكيل بالمعارضة في الداخل رغم تنامي الغضب على السياسات التي ينتهجها القصر حيال دول الخليج، والسماح لقوات أجنبية بالانتشار في البلاد فضلا عن إهدار المليارات على دعم الجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا واليمن ودول أفريقية أخرى.

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى